تم اختيار تصميم "زئير الشباب" – وهو تصميم ملفت للنظر من تصميم المصممة الإسبانية بيلار بارباديلو فيكاريو البالغة من العمر 26 عامًا – تم اختياره ليكون على وجه الميداليات الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية للشباب YOG في داكار 2026. تم اختيار العمل الفني من قبل لجنة تحكيم بعد دعوة عالمية لتقديم التصاميم وسيظهر على الميداليات التي ستُمنح للرياضيين الذين يصعدون إلى منصة التتويج في السنغال.

الحقائق الأساسية:  

• تم اختيار تصميم "زئير الشباب" للمصممة الإسبانية بيلار بارباديلو فيكاريو البالغة من العمر 26 عامًا ليكون تصميم وجه ميدالية دورة الألعاب الأولمبية للشباب YOG في داكار 2026.
• تظهر على الميدالية صورة أسد يرمز إلى القوة والشجاعة والسنغال، وتتشكل من خلال عرفه وجوهًا متناظرة تمثل العدالة والاحترام، ويرتدي كل منها تاجًا من الزيتون في إشارة إلى التراث الأولمبي.
• تم اختيار التصميم بعد دعوة عالمية لتقديم التصاميم والتي استقبلت مشاركات من 103 دولة.

تصميم مستوحى من السنغال والقيم الأولمبية

تم ابتكار تصميم زئير الشباب بعد إجراء أبحاث حول الفن والرمزية السنغالية، حيث يضع أسدًا في مركز التصميم، يمثل البلد المضيف وقيم القوة والشجاعة. يتشكل عرف الأسد من وجهين متماثلين مستوحَيين من الفن السنغالي ويرمزان إلى العدالة والاحترام في الرياضة. يُزيَّن كل وجه بتاج من الزيتون، مما يشير إلى الأصول القديمة للألعاب الأولمبية والسعي نحو التميز. يكتمل التصميم بخطوط واضحة، مما يخلق ميدالية تعكس الثقافة المحلية والقيم الأولمبية على حد السواء.

وأوضحت بارباديلو فيكاريو وهي تشرح أسلوبها قائلة: "عندما كنت أصمم الميدالية، كنت أفكر في ما يراه المرء عندما تكون لديه بالفعل في المنزل بعد ذلك. إنه يمثل كل ما حققته مع مرور الوقت - ليس فقط لحظة فوزك به، ولكن كل العمل الذي بذلته لتحقيق ذلك وما يمكن أن يحفزك في المستقبل."

"أشعر وكأنني فزت بإحدى تلك الميداليات بنفسي"

وصفت بارباديلو فيكاريو، التي تدرس حاليًا للحصول على درجة الماجستير في تصميم واجهات وتجربة المستخدم، اللحظة التي علمت فيها بفوزها بأنها كانت عاطفية للغاية. قالت: "لا أستطيع تفسير ذلك". "أنا وأخواتي نحب الألعاب الأولمبية – نشاهدها دائمًا معًا – ولن يصدقن ذلك. حتى أصابعي كانت ترتجف ".

وأضافت وهي تتأمل ما يمثله هذا الإنجاز: “في هذه اللحظة، أشعر وكأنني فزت بإحدى تلك الميداليات بنفسي. الرياضيون يعبرون عن أنفسهم من خلال الرياضة، وبالنسبة لي فهي فن. معرفة أن الرياضيين الشباب سيرتدون ميدالية من تصميمي هو أمر لا يصدق."

"أردت أن تساعد الميدالية الفائزين على تذكر المكان الذي كانوا فيه وما حققوه هناك. يتعلق الأمر بمعرفة أنك سافرت، وأنك كنت في مكان ما، وأنك حققت شيئًا ما بمجهودك ".

اجتذبت الدعوة لتقديم التصاميم ، التي تم إطلاقها في سبتمبر 2025، أكثر من 1,000 مشاركة من 103 دولة، مما سلط الضوء على الاهتمام الدولي القوي بداكار 2026، حيث قدم مصممون من الهند والسنغال والبرازيل والمكسيك وفرنسا أكبر عدد من المشاركات. بالإضافة إلى رؤية تصميمها يُمنح للرياضيين في دورة الألعاب الأولمبية للشباب YOG، ستتم دعوة بارباديلو فيكاريو لحضور داكار 2026.

تم تقييم التصاميم من قبل لجنة تحكيم ضمت رئيس لجنة التنسيق لدورة داكار 2026 التابعة للجنة الأولمبية الدولية (IOC) همفري كايانج OLY؛ الفائز بمسابقة تصميم ميداليات غانغوون 2024 دانتي أكيرا أوواي؛ الفنانة الأولمبية أنابيل آيرس OLY؛ قادة الشباب في اللجنة الأولمبية الدولية بينيامينا بيرسيفال OLY وبراغنيا موهان؛ المراسلين الشباب في اللجنة الأولمبية الدولية يون سو بارك ويان دوران؛ وسفير داكار 2026 إلزو جامدونغ. قدم رئيس لجنة التنسيق كايانجي توصية لجنة التحكيم إلى المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية الأسبوع الماضي.

وجاء في المركز الثاني أغيسلاوس كيريازيس من اليونان، بتصميمه بعنوان ”شمس القيم“، بينما حصلت إليزوبا جو أبراهام من الهند على المركز الثالث بتصميمها ”احتفال النصر“.

سيتم تصميم الجزء الخلفي من الميدالية من قبل اللجنة المنظمة لدكار 2026 من خلال مسابقة وطنية وستضم العناصر الثقافية السنغالية إلى جانب شعار دورة الألعاب الأولمبية للشباب.

أُتيحت الفرصة للمصممين الشباب لتصميم وجه ميداليات الألعاب الأولمبية للشباب لأول مرة في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية للشباب في سنغافورة عام 2010، عندما ابتكرت اليابانية سيتسوكو فوكوزاوا تصميم "نعم الشباب يستطيعون". ومنذ ذلك الحين، شاهد المصممون من سلوفاكيا ورومانيا وإندونيسيا ونيوزيلندا والبرازيل إبداعاتهم تُعرض على الرياضيين الشباب على منصة التتويج في دورة الألعاب الأولمبية للشباب YOG.

ستُقام دورة الألعاب الأولمبية للشباب YOG في داكار 2026 في الفترة من 31 أكتوبر إلى 13 نوفمبر 2026، حيث ستجمع 2,700 من أفضل الرياضيين الشباب في العالم ممن لا تتجاوز أعمارهم 17 عامًا. ستُقام الألعاب في ثلاثة مواقع مضيفة: داكار وديامنياديو وسالي.